مِن بينِ أَشعةِ الشَّمسِ المُضيئة
تَلاشَت دياجيرُ الدُّجى 000
تَلامَسَت مَعَ أوراق الزهور الجميلة
أَسقَطَت نَداها كالدمُوع 000
صُبحٌ وَيا لَهُ مِن صُبحٍ مُضيئ؟؟
تبَعثَرَت بِهِ ظُلمَةَ النَّفس الحزينة
كَم أَتُوقُ لِنَسَماتِ الصَّباح 000
لِأَنطَلِقُ في الفَضاء الواسع بينَ الحقُول
أرى الطبيعة بِعين جَديدة ؟
أَتَفَكَّر بِخالِقِ هذا الكون الجميل
رَبّاهُ كَم هُو رائِعٌ صُنعَ يَديكَ ؟؟
كَم مِنَ النِّعَمِ غَفَلنا عن شُكركَ عَلَيها ؟
وَأنتَ الجَوّاد فلا تحرِمنا رِضاكَ
وَأنتَ الغَفُور لا تُمِتنا إِلاّ وقد غَفَرتَ لنا
فَرَحمَتُكَ بحرٌ مِنَ الجُود
طَرقتُ بابكَ وبابُك مَفتُوحٌ
للتائبين وَالأَوّابين
فَاقبَلني وامنُن عَلَيَّ بِالثَّبات
يا رَبَّ كُلِّ شَيئ
وَيا مَن وَسِعَت رَحمَتُكَ كُلَّ شَيئ
لا تَحرِمنا مِن رِضاكَ
وَلا تُخزِنا يَومَ نلِقاك